المدة: 9 أشهر
العميل: الهيئة السعودية للسياحة
القطاع: السياحة
الهدف:
تصميم برنامج لتسريع الأعمال السياحية ومعالجة التحديات التي تواجهها الشركات الرائدة في القطاع من أجل الارتقاء بخدمات الإيواء السياحي والمأكولات والمشروبات والفعاليات والمعالم السياحية والنقل وبالتالي تحسين تجربة الزائر.
المُخرَجات:
- تصميم خطة استراتيجية خمسية لمسرّعة تجريبية
- إنشاء أكثر من 15 برنامجاً تجريبياً في مجال التجربة السياحية السلسة والابتكار الرقمي
- إقامة أكثر من 10 شراكات بارزة في مجال التقنية في قطاع السياحة
- تطوير مجتمع قوي في قطاع السياحة وتحديد المسار المستقبلي لتعزيز الابتكار في القطاع
الأثر:
- استحداث تجربة سياحية جديدة قائمة على الابتكارات التقنية
- تحفيز الشراكات لبناء مستقبل السياحة
- ترسيخ مكانة الهيئة السعودية للسياحة في القطاع السياحي وإنشاء إطار مُثبَت الفعالية لتحفيز الابتكار
المملكة العربية السعودية تحتضن الابتكار والتقدم من خلال برنامج تحولي لتسريع الأعمال السياحية
في عام 2019، اتخذت المملكة خطوة جريئة بفتح أبوابها أمام السياحة الدولية، إيذاناً بحقبة جديدة من النمو والفرص على أراضيها. وتماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للسياحة المنبثقة من رؤية السعودية 2030، حددت المملكة أهدافاً طموحة شملت استقطاب 100 مليون زائر بحلول عام 2030، ومساهمة قطاع السياحة بنسبة 10% في الناتج المحلي الإجمالي، وتوفير أكثر من مليون وظيفة جديدة في قطاع السياحة.
وفي سبيل تحفيز التقدّم وتيسير التغيير التحولي، أطلقت المملكة برنامج مسرّعة الأعمال السياحية في أغسطس من عام 2022 الذي تم الاحتفال مؤخراً باختتامه ونجاحه في إحداث أثر مستدام على قطاع السياحة المزدهر.
وقد صُمّم البرنامج بدقة وعناية حرصاً على تعزيز أواصر التعاون بين الجهات الرئيسية العاملة في القطاع وتنفيذ حلول تقنية متطورة. وفي هذا السياق، تم استحداث أكثر من 10 تقنيات مبتكرة ورائدة يجري العمل حالياً على توسيع نطاقها على مستوى المملكة لترسيخ مكانة المملكة كجهة منافسة عالمياً في ميدان السياحة الذكية. وتلخصت الأهداف الأساسية للبرنامج في ما يلي: (1) تصميم استراتيجية متينة للاستدامة (2) إنشاء نموذج تشغيلي مرن لإطلاق البرامج التجريبية بسرعة (3) التعاون مع الجهات السياحية الرائدة لتجربة الحلول التقنية المبتكرة (4) إقامة شراكات راسخة وتشجيع التعاون في القطاع.
وقد ساهمت النتائج المبهرة التي حققها البرنامج في النهوض بقطاع السياحة في المملكة بشكل ملحوظ. ومن بين تلك النتائج الاستعانة بخدمات أكثر من 600 جهة متخصصة في تقديم الحلول، وجذب أكثر من 130 مؤسسة وجهة رائدة في القطاع، وتنفيذ 15 برنامجاً تجريبياً ناجحاً في مجال التجربة السياحية السلسة والابتكار الرقمي. علاوة على ذلك، أثمر البرنامج عن 100 مليون اتفاقية تجارية محتملة بقيمة استثمارية تبلغ 350 مليون ريال سعودي، وتسهيل إبرام أكثر من 10 مذكرات تفاهم، وإقامة أكثر من 7 شراكات استراتيجية لصالح الهيئة السعودية للسياحة.
وشملت الإنجازات البارزة التي حققها البرنامج أيضاً تنظيم الفعالية السعودية الأولى للهيئة السعودية للسياحة، والمشاركة في ملتقى السياحة السعودي الافتتاحي. ونجح البرنامج بالفعل في تحقيق نتائج غير مسبوقة في قطاع السياحة، فقد بلغ صافي مؤشر الترويج للبرنامج 75، ومعدل رضا المشاركين فيه 83%، ونسبة التزام الشركاء في المشاركة في المرحلة الثانية من البرنامج 90%.
لقد تلخصت الرؤية العامة للبرنامج في غرس ثقافة الابتكار الثوري والمزعزِع وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة وسدّ الفجوة في الكفاءات الرقمية في قطاعَي السياحة والضيافة. وقد نجح البرنامج في بناء منظومة مزدهرة من المبتكرين والروّاد في قطاع السياحة فمهّد الطريق للمملكة لتغدو جهة رائدة في السياحة الذكية وتضمن ازدهارها المستمر في ظل التطورات السريعة التي يشهدها قطاع السياحة.
لمزيد من المعلومات:
الصناعات
- Education